سيف فرج عامر الذي لا يُغمد

فرج عامر بعد خسارة سموحة أمام الأهلي: حسبي الله ونعم الوكيل

سيف فرج عامر الذي لا يُغمد

بقلم: كـــامل الشـــابي

فوجئ الوسط الرياضي في مصر – في يوم وليلة – بالإطاحة بالبرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني لنادي سموحة السكندري، بعد تسريب تسجيل صوتي تم نسبه للمدرب البرتغالي. سيف فرج عامر الذي لا يُغمد سيف فرج عامر الذي لا يُغمد

وفي هذا التسجيل الصوتي الغير واضح تم إلصاق تهمة الإساءة إلي مصر للمدرب البرتغالي.

واستغل المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، هذا التسجيل في تصفية حسابات، مع فييرا وأطاح به من الإدارة الفنية لفريق الكرة، بسبب وجود عدد من الصدامات بين الطرفين وحالة من “عدم الإستلطاف”.

ونحن نتسائل عن هذا الأسلوب العجيب الذي تُدار به الأندية المصرية، والذي يهدد مستقبل الكرة في مصر، بسبب الرعونة في التعامل مع الأزمات المختلفة، والقرارات الشخصية الإنفعالية السريعة الغير مدروسة التي من شأنها إهدار مجهود فريق بأكمله كما هو الحال مع فريق سموحة الآن.

هناك طرق عديدة، كان يجب اللجوء إليها، للتأكد من صحة هذا التسجيل وتوقيته قبل طرد المدرب، وخاصة أنه ناجح مع الفريق ويحتل المركز الثاني في ترتيب أندية الدوري برصيد 16 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن النادي الأهلي المتصدر.

مالذي يدفع مدير فني ناجح أن يسب رئيس النادي؟، أو أن يطالب وكيله بالبحث عن نادي آخر يدربه؟

متي نُعلي الصالح العام علي الخلافات والميول الشخصية؟ وعلي أي أساس يتم التعاقد مع المديرين الفنيين؟ وعلي أي أساس يتم إنهاء عقودهم؟

لا أحد ينكر الطفرة التي حققها فرج عامر لنادي سموحة وفريقه الكروي، ولكن عليه أن يترك الإختصاصات الفنية لأصحابها، وأن يكون الحساب في آخر الموسم، وعليه أن يتحلي بالحكمة والصبر في معالجة مايطرأ من أزمات حتي نري سموحة علي منصات التتويج.

اقرأ أيضا ..